اخترتها وردة حمراء

إخترتكِ وردةً حمراء تجذبي أحداقَ الناظرينَ
وأكتبُ لك ِ مُعَنْوِناُ وبالقلم ِ العريض ِلتعلمينَ
أنا لا ا ُغْوى بالظواهر ِوالمظاهر ِ بل المثقفينَ
أريدكِ مثالاً يُحْتذى به ترسلين َصوتكِ للعالمينَ
رغم َ التنائي والتغافل َأصدح ُعالياً كي تسمعينَ
إخترتك ِرُكْنا فيِ حياتي إنْ غبتِ بمنْ أستعينَ
عشقتُ حُمْرَ الورود ِتختزنيها وإليَ بها تنثرينَ
مضى زمنٌ وتلاه آخر َأريدكِ شمعةٌ دربي تنيرينَ
كم كنتُ أودُ إحياء َشوقي وأرصفُ دربكِ رياحينَ
لكنَّ ما أودُه لم يُعطِني حقي الطبيعي أ ُقْسم اليمين
رحتُ أكظمُ ألمي من تحتِ الى فوق ِوحتى اليمين
تساءلتُ هل ينشدُ الشوقَ من تَحرّقَ به بلا مُعين
من حقي أن أعشقَ وردةً حمراء جميلةَ من البساتين َ
أليس النظرُ الى الشمسِ من حقي وأتدف أبها لأستكين
رأيت ُخيالها قلتُ باب من تبغين سيدتي أن تقرعين َ
وفيتُ وعدي هتفتُ ولا من ْ متلقٍ يسمعني ولا رنينَ
ألقيتُ نفسي على أريكتي مستلقياً وبالأحلام حزين
وها أنا منتظرٌ هلْ نافذةَ موقعي الدافئ ستدخلينَ
ما أنت ِووعدكِ المحددُ إلا غيمةُ صيف ٍلن تمطرين


نعيم كمو- ابو نضال