سمتْ نفسي وتواضعتْ في ذرى الوهم ِ
وتناديتُ مسايرةً لركبِ الهوى دونَ عِلمي
وابتغيتُ المنى لمنْ أحببتُ للصديق الأعظم ِ
هفتْ نفسي وابتعدتْ ولم تعدْ تفقهُ ما تَرسم ِ
وأرخيتُ اللجامَ لجماحِها فاستقرتْ عندَ البرعم ِ
رويته بدموعي تفتحَ واكتوتْ نفسي ألا ترحم ِ
إنْ افترقنا ثم التقينا نتعرفُ ببعضِنا برفع ِ العلم ِ
دع ِ الجفاءَ جانباً والتفتِ لما سيخطُه لك ِ القلم ِ
في يوم ِ الحبِ أهديك ِوردةً حمراء َمنْ مرسمي
أبعدتيني ُعن العزلةِ إن كنت ِتعلمي أو لا تعلمي
لن أنسى يوماً أن نفسي أستفاقتْ ولن ينفعَ الندم ِ
هويتُ العقلَ لا الجسد َ والروح احتوتني بماذا أقسم ِ
تأتي بُدَع ُ الكلماتِ منصبة ً بين المدِ والجزر ِ دون َأرْقُم ِ
هوى الصباح بارداً هوى الرمضاء ساخناً مليء بالقيم ِ
حاولتُ الكفَ أردع ُالجماح َعبثاً حاولتُ رؤياكِ لي ترتسم ِ
وأنا الذي لم تهوني إمرأة تراءتْ لي ذات الوجه المبتسم ِ
كظمت ِ هواكِ أمْ لم ْ تكظم ِ لن ْ يُبارحَ نفسي وقلبي الألم ِ
نعيم كمو أبو نضال