·
عندما تغني فيروزُ للفنِ اركعُ
وهلْ هناكَ فاصلٌ بينَ المستطيلِ والمربعُ
انا بينَ انغامِ الرحابنةِ اسرح ُ
واقسمتُ عنِ راي لنْ ارتجعُ
ما كلُ منْ لحنَ وغنى فنانٌ
هناكَ الكثيرُ مُرتشونَ للفنِ مُرَقِعُ
واتيتُ من بينِ سحبِ الكلمات ِ
منَ العُلا ومنَ الفنِ دوماً استمتِع ُ
والنازلاتُ من ثنايا الظِبى سارحاتٍ
وانا معْ منْ مِنْهُنَّ يترنمُ ويسمعُ
وعندما يعزفُ العودُ لحناً شجياً
والوترمنه على عرشِ الطربِ يتربعُ
بينَ الصِبا والجمالِ جنةٌ تنتظرني
من للأدبِ تكتبُ وكُلنا منهُ ننتفعُ
سرحتُ بينَ مناهلِ الفكرِ استنيرُ
وتركتُ المرجعيات ولهُ ارْتجِعُ
معَ جَمْعَةٍ من الأدباءِ نُدوِنُ فِكرَنا
هلْ هناكَ أخيرٌ منهُ مرجِعاً وأنفعُ
واسْتليتُ يراعي متنكباً ودائراً
لم ْأرَ منزلاً اركنُ هوَ ليَ المرتعُ
نعيم كمو ابو نضال