عودة الروح
تعودت ان أهذب نفسي بالعودة الى سلوكي
اقرأ الماضي قد يكون هناك ما تعثر فكري به
...
, نحن بشر كتلة من المشاعر تهتز حزنا من صدمة ما
, ونبتهج فرحا لخبر سعيد.
على لحن اعطني الناي وغني ,
وقفت استعيد ذكرى صفيحات قرأتها في حياتي,
نطالب جمع ماتيسر من بصمات جبران خليل جبران
لفتت نظري هذه الظاهرة
التي تعبر عن الوعي والنضوج الفكري لدى صاحبة الطرح
,لانه في هذه الايام لم يعد للادب والمعرفة مكان في ذاكرة الجيل الجديد
,طبعا ليس العذر في الجيل الصاعد
العذر في اجهزة الاعلام
وخاصة الدولة منها حيث تقصر بطرح ما هو متقدما من الافكار
ان كانت هابطة فهي دون رقابة
وترخص للشركات التجارية التي هدفها الربح
وليس نشر الوعي وفضائل الفنون والموسيقا .
والنشء الجديد بطبيعته يفتش عن اي شيء يغسل روحه ويغنيها بالمشاعر الحقيقية
.عندما تسمع الفضائيات لاتقدم لك سوى الفن الهابط
وعرض مساحة معينة من جسد المطربة لاغراء الشباب والفتيات
لاعتقادهم ان هذه هي الموده ويقتدون بها
.فيختار النشء افضل المطروح في الاسواق
لانه لا يوجد غيرها والافضل يقبع في زوايا النسيان
.هذه شبيهة لوضع السوق
عندما يذهب الانسان الي السوق ليتبضع سيأخذ افضل الموجود .
لانه لاتوجد منافسة بين الاذواق الفنية والعلمية
.عتبي على الحكومات
التي لا ترعى المتفوقين من كل المجالات بل تلعب المحسوبيات
,بطفو الهابط ويهبط الراقي
.مني لتلك التي ترغب باحياء ذكرى عظماء الكتاب والشعراء
الذين اغنوا البشرية بعمق الادب الهادف تحية,
ولمن يساعدها بذلك
. لي رأي في هذه المسألة
ان تتخصص المثقفات منهن في طرح مواضيع الكتاب
في كل يوم او اكثر حسب المتاح كمقاطع للقراء
[,وانا واثق من وجود الاخوات الكفوءات في الموقع
من يستطيع ان يتبرع بذلك
نعيم كمو ابو نضال