ردود

شاعر و كاتب

[size=14][size=14]naim kammou

السبت 24/08/13 02:39 مساءً
[/size][/size]

أنت

[size][size]

[size=8]
[/size][/size]
[/size]

من:	naim kammou‏ (darwen66@hotmail.com)
تاريخ الإرسال:	27/ذو الحجة/1432 04:24:16 م
إلى:	darwen66@hotmail.com

[size=15]

[size=24]وأنا قادم من عالم امتلأ بالشغب وحب نزوة الأنانيية
واحتوى نزعة الشرور واعتمد نصوص الطائفية
عالم بدل الخير بالشر وألغى السلام واعتمد المذهبية
مللتُ تلكمُ الأساليب أفتش عن ثقافة السلم والحرية
مررت هنا قرأت نفحات من خواطر الحب الحقيقية
هنا قطار العمر يقف لأسمع من ثغركِ سمفونيتي
أنا من يستقبل أهل السلم والحب وأدبه هم أمنيتي
سلام أرسله من خلال كلماتي البسيطة لكِ همُ

سيدتي الصداقة الصادقة أثمن ما في الوجود
في الأزمات للصديق الوفي المخلص تعودي
صداقة وفية بين البشر بالسلام ومحبة الوجودِ
تبقى موثقة بين الأصدقاء لا يفكها حتى الأسود ِ
سيدتي أنا معكِ صديق لن أغادر طوال العهودِ
خذي بيدي نصنع من الحياة مثالاً والأيام لتسودِ
نثركِ يدخل المهجة تستحقين مني أجمل الردود
ريما تحيتي وتقديري

قطرات ماء تتدفق من ينابيعكِ السخية
أرشفها تنعشني وأغتسل بها كل صبحية
الظمأ قاتل دونك وعنكِ أكتب ملحمية
اسقيني قطرة من مائكِ وأخرى للمزهرية
ماؤكِ من بردى بلون خدودكِ الوردية
سأفتح قناتاً بيننا تصلني مياهكِ الزكية
شتلت بيلسانة في قلبي خضراء الأبدية
دمتِ يا قطرة مائي أنتِ الحياة السرمدية

يا وطنا ترسخت جذوره عمقا في كياني
وكل لحظة أذكره وأشير إليه بالبنان
أحببت كلماتك يا ريما فدخلت وجداني
وطني تسكن فيه ريما من خيرة الأوطان
بيني وبينك هدف حب الوطن من الأيمانِ
كل ما في الأمر أنتِ وردة طول الأزمانِ
من لا يعشق الورد سأعلن عليه العصيانِ
سلام لكِ من بلادي محفوفا بزهر الرمانِ
أحب دمشق لأنكِ فيها وبين رموشكِ مكاني
أنتِ وأنا في المنتدى نزهو بالبوح واللمعانِ
هناك في السماء كواكب أنتِ وأنا فرقدانِ
حولنا النجوم تتلألأ والبدر بيننا حيراِن
ِنجوم المنتدى تضيء تغرد كالبلبل الحيرانِ
أتوق لجميع نجوم المنتدى وأستبعد النسيانِ
زيديني ألقاً من شعاعكِ يا حوراء العينانِ

سيبقى ربيع حبكِ مخضراً لأنه من الأعماقِ
أدخلتيني في حومة وغى الحب وباتت المآقي
يسيل الدمع بغزارة منها وكادت تصل للإحتراقِ
جميع أوراق النباتات تصفر وحبكِ هو الباقي
يا امرأة كنت غفلتها والآن لن أدرك الإفتراقِ
اكتبي واجعلينا قراؤكِ كلماتكِ قاربت الإشتياق
أي كلام عن الحب كتبتِ لمسته لذيذ المذاقِ
أفتش عن امرأة أحاورها أدباً وِسْع الأشداقِ
نجلس شاطيء النهر نسترق الصوت الرقراق ِ
من خرير مياهه ونكتب عن الحب والأشواقِ
نقدمه للقراء هدايا يقرؤه الغرباء وكل الرفاقِ
ريما دفعتيني أحرك ُمخزوني أنتظر التلاقي
حوارية نكتبها للناس ينتشرعطرها وسع الآفاق ِ
نزرع خميلة تكتظ ُمفردات الحب تغني للعشاقِ
كتبتِ وأبدعتِ هرولت ُبردي لأكون إليك سِباقي

غصت في البحر وجدتكِ تعاكسين الأقدارِ
بين جزيرة وأخرى عثرت على إختياري
جزيرة ووردة بيلسانٍ يا أحلا إعتباري
وردتي تعالي نبني كوخاُ من خيرة الأفكار
عثرتُ على ضالتي ترحلين بين الأزهار
أنا من يموت في الأدب ويُكفّنُ بالأشعار
نتعاون نضخ الموقع أدب الحب بالحوار ِ
إخترتِ درب الأدباء أنتِ من زواري
أدب العشق ذوق يعبرعن صاحبته بإكبارِ
مستوى راقٍ من العقل بوركتِ بافتخاري
جهودكِ وانت تبحثين عن الفكر المعياري

ردود Ei?u=http%3A%2F%2Fr22.imgfast.net%2Fusers%2F2213%2F67%2F62%2F44%2Fsmiles%2F825603.gif&d=2019-09-14T17%3A55%3A13

ردود Ei?u=http%3A%2F%2Fr22.imgfast.net%2Fusers%2F2213%2F67%2F62%2F44%2Fsmiles%2F825603.gif&d=2019-09-14T17%3A55%3A13

البيلسانة الرائعة
نظرتُ إلى وجه القمر في الفجر رأيت ملامحكِ مرتسمة عليه
ناديت بأعلا صوتي أيتها البيلسانة الجميلة كيف تسلقتِ إليه
عودي إلي كادت الشمس تشرق لتغطي وجه البدر وتنير لياليه
مضت سويعات والبيلسانة صامتة ويلي أريد أن أسعى لأمحيه
تعالي نسكن القمر ونزرع فيه الحب ينبت حراً يزيل ما نعانيه
سأحلق في عالمكِ وأقول للدنيا كنت تائهاً والآن زال مني التيهِ
أرسلت اليوم مركبتي الفضائية كوني فيها ومعكِ الحب لنحميه

في كل يومٍ تقودني أفكاري اراقب الأفق البعيد
أرسل مع أسراب الحمام تحية بالعيد السعيد
هناك تسكن بيلسانة بهية تحمل اللون الفريد
القرب بالأرواح أفضل من الأجساد هذا المفيد
تمتلكين خيالاً واسعاً يا صاحبة الرأي السديد
من لا يقر بذلك فهو بعيد عن الحقيقة وعنيد
أقولها بملء الشدقين ولآ أخشى من أي تهديد
سيدتي لم أتعود الملق أنتِ كالطائر الغريد
أبدعتِ سيدتي لكِ إعجابي وتقديري بكل تأكيد

إن كان هناك أفق تتلامس فيه السماء والأرض أنتِ هناك
وفتشتُ جميع المعاجم لم أجد شبيه كلماتكِ حتى في الأفلاك
يا امرأة تعانق الأحلام ليلاً وتغوص نهاراً بحراً خلف الأسماك
أكاد أغار منكِ أنبئيني عن مصدر الكلمات لعلي أهتف بالأسلاك
متعتيني سيدتي كوني معي في خميلتي الأدبية

كيمامةٍ تحلق فوق هامات المنتدى
تلقي مفردات من فمها والكل يُهتدى
تحمل الأغصان ترميها بلا صدى
كلماتها تنبع من القلب كنهر بردى
قلتُ وأقول وسأقول حُميت من العِدى
تبقين محاورتي مُرحبٌ بك طول المدى

في الظل الوارف لأشجار السنديان أنتظر ملقانا
وعلى امتداد الدرب أنثر لكِ من الورود والريحانا
في كل لقاء بين ورود خميلتي لكِ الشكر والعرفانا
ريما يا رفيقة الدرب بالأدب صادقة حتى الآن َ
لكِ وليس لغيركِ أكتب رسائلاً ليس لها عنوانا
عنوينيها كما يحلو لكِ مُفوضة أنتِ كيفما كان
لك من القلب تحية إكبار وإعجاب سابقاً والآن َ

أكتبي ويراعك السيال سحراً يخبو بين الكتب ِ
سأرد أنا البعيد والقريب من الرمش والهدبِ
كما تكتبين أكتب بينهما يزداد حرصي وعجبي
لا تعاتبين فالبعيد غريب وطنٍ بلا أي سبب ِ
قسوتُ بكلامي سيدتي لا تزيدين همي وعتبي
أوزع بالعدل آرائي أنت أعلا من في الرتبِ
كوني بيننا مبدعة أرجوكِ لا تبتعدي وتحتجبي
قلمي يخط لكِ كالنقش في القلب أو الخشبِ
في كل جملة تكتبينها بارقة كأنها من الذهبِ
أعلم ما تعملينَ الآن ألستِ تلفين ورق العنبِ
أية أنامل هذه نهاراً تطبخ وتكتب حتى المغربِ
ثملتُ من مفرداتكِ كوني رفيقة في مركبي
نبحربين شطآن البحار أرجوكِ ظلّي لا تذهبي
إن كنتِ في الشرق كلانا معاً من أصل العربِ
لافرق عندي في المذاهب أتريدين أغير مذهبي
وطن يجمعنا ويحمينا كلانا سوريُّ المنتسبِ
يا بنة الحريرِ لقد كتبتِ روعة ما كان مُرْتقبي
هذه قصيدتي عنونتها لكِ أحسبيها كما تُحْتسب ِ

[/size][/size]

من:	naim kammou‏ (darwen66@hotmail.com)
تاريخ الإرسال:	27/ذو الحجة/1432 04:24:16 م
إلى:	darwen66@hotmail.com

وفي مثل هذا الصباح تزداد رغبتي
وتحت حفيف الأشجار أرتشف قهوتي
تذكرني أن هناك من تحب القهوة صديقتي
في الليل أو في النهار أشربها تزيد نشوتي
في هذا الصباح الجميل شوقتيني أدخل خميلتي
أقطف منها ما يعجبكِ من الياسمين يا شريكتي
كوني هناك بين الزهور تزيدينهم عبقاً في أريكتي
ريما بروعة ما أمتلك من المفرادت لكِ هديتي

» ردود على قصيدة متى تنتهي الحروب