كل الإحترام للحيوانات
غالباً ما نقول عن من يجري خلف شهواته بأنه حيواني الشهوة
ونقول عمن يظلم الآخرين وينتهك الحقوق بأنه يعيش على نهج شريعة الغاب
لذلك اعتذر الى كل الحيوانات عن تلك الإهانة
لماذا
الحيوان لا يثار جنسياً إلا في موسم التزاوج من مرتين إلى ستة مرات في السنه
بينما الإنسان يثارُ يومياً لاهتزاز اللحم من تحت العباءة أو من تحت تنورة أو من بين فتحات أزرار القميص
الحيوان يُثار بهدف التكاثر أما الإنسان آخر أهدافه التكاثر بالحلال
لم نسمع يومياً عن حيوان اعتدى على حيوان أصغر منه سناً بينما سمعنا عن إنسان اغتصب براءة طفلة
لم نسمع عن خنزير أكل مال اليتيم
لم نسمع عن تمساح يشرب الخمر أو يرتكب جريمة أو يعمل حادث أو يتعاطى المخدرات وتضيع كرامته ويموت بجرعة زا ئدة
لم نسمع عن سنجاب إرهابي
لم نسمع عن حيوان مسك منصباً قيادياً وتحكم بمصائر بقية الحيوانات
لم نسمع عن ملك الغابة وقد خان وطنه وسلمه بيده للغريب يخربه ويستغله.
وأضيف من عندي
لم نسمع عن حيوان يقتل أولاده بالتعاون مع حيوانات أخرى
ولا حيوان هرم وشاخ وتمسك عنوة بالسلطة
الحيوانات جميعها تعيش في غابة واحدة وتعترف بوجود بعضها وكل يقتات ما يلزمه من الطبيعة
لم نسمع أن الحيوان يقتل الحيوان لإختلاف الفكر واسلوب العيش
لم نسمع أن الحيوان يقتل أخيه الحيوان لاختلاف الدين أو المذهب أو اسلوب التفكير
جميع الحيوانات تعيش في ظل قانون الغاب ولا أحد يتجاوز هذا القانون
كل الشفقه على إنسان يملك عقلاً لا يستغله إلا بظلم نفسه والآخرين ويخرق به قانون الضمير
والإنسانية ويتمتع بمنظر الدماء تسيل من أبناء جنسه
وكل العطف و التآلف مع الحيوانات لأن جميعها تسير بقانو واحد ولا يخرقه أحد ويتغير ها القانون تبعاً
لتطور الحياة تلقائياً ولا يحتاج لانقلابات ولا احتكار السلطة
لذا علينا العمل من أجل المساعدة على عدم انقراض جميع الحيوانات لأنها زينة الطبيعة ومتعة الحياة
وأن نعتني بالمملكة الشقيقة مملكة النبات التي أصلاً هي مصدر حياة مملكتنا وتوفر لنا الأكل والمناخ وجمال الكون
أرجو من لديه إضافة أن يساهم لتكتمل الفكرة