٢٣ أبريل ٢٠١٢، الساعة ١٠:٢٣ م ·
همسة حائرة
شرع الظلام يرخي سدوله وينشر حلاكته
, ليغطي مرأى الحياة
.وانا ارتشف قليلا من عصير العنب المقطر
,اخترقت فكرة خيالي
نصها ان المعقول يصبح غير معقول
وان الابيض تسود ملامحه
.وان الورى او بعضهم يغير موقفه
كل لحظة وان المحب ينقلب الى عدو
وان من وهبته كل ما لديك من احاسيس جياشة يرفضها دون مبرر
.بين شدو طيور الليل والسكون القاتل
انتظر طيرا سمينا يتأوه من الالم
ويتقلب يمنة ويسرة
.لقد تعود الطير على التهام ما يحلو له
من ملذات الموائد دون حساب لما قد يتعرض له من مآسي
وآلام تشبه آلام مغص الولادة
.احاول ان اروضه لينأى بنفسه عن كل ما قد يؤذيه
.امتلكتني النشوة واخذت الافكار تدور بي جيئة وعودة
.توقفت عند التساؤلات
لماذا تضْني روحك بما لا يعنيك
وانت لاهثا تدعو له الخير وهو وكأن شيئا لم يحدث.
اريد ايقاف عجلة الليل واضعا عصيا بين دواليبه
لتقف لكن دون جدوى
,واستمر الليل وانا منتظرٌ
واخذتني النشوة تؤرجحني لتصحيني,
والليل قد انتصف وطائر الليل يتلذذ بطعام سيؤرقه
.بين طعام يزيد في النفس نشوة وايقاظا للفكر
وبين طعام تتلذذ فيه مؤقتا
ترى ان الطائر سيندم عما فعل
وسيعود الىَ نادما عما فعل
وسيشكو لي همه
ولكن لا حاجة لمن يندم
لكنني لست ذلك القاسي تعودت
ان اسامح تعلمت من اقوال السيد المسيح ان اسامح
, لايؤنسني منظر مُعاني من الآلام ولا اسعفه
.كف عنك ايها الطائر وانت تؤذي نفسك وغيرك
.قف وارتض ِ .ما تيسر لك من نعم في الحياة
نعيم كمو أبو نضال