رؤى والمستقبل البعيد
تصورات ورؤى المستقبل البعيد
رؤيا بعيدة المدى وما زال الصراع الطبقي قائما والنظام الراسمالي
كالحرباء يغير جلده والمؤشرات ﻻ تدلنا على اي طريق ستسلك
البشريه وما هو اسلوب اﻻنتاج السلعي الذي ازداد بعدا وتنوعا من
ماضي اﻻساليب . واعتقد لست جازما قد تعود المشاعة في اﻻنتاج
والعودة الى الوضع الذي كان سائدا منذ بداية التجمع السكني للناس
وبدون اسس عائلية ﻷن منة تنظيم اﻻسرة انبثقت
الجماعة والعشيرة والقبيلة وجاءت اﻻديان لتكرس اسلوب التجمعات
بحاﻻت خلقية ومثل كل دين مرحلة معينه واسلوب انتاج وحروب ثم
تصارعت اﻻديان كل منها يمثل اسلوبا مخالفا ﻻنتاج الخيرات المادية
مما ازداد الصراع وقد تتواجد اساليب خاصة ﻻستمرار النسل بلا
اديان ونظام معين مما سيساعد على تنظيم شكلا من التعاون
اﻻنساني من اجل السلام وتحديد النسل لتبقى العددية تتناسب
مع اﻻنتاج السلعي الموافق بالتناسب والبشرية كانت تتزاوج بلا نظام
اسري ولم يحدث صراعات مميته كما يحدث اﻵن. ولي مداخلة اخرى
حسب بروز اﻵراء وقد تظهر مستقبلا زيادة النسل بلا اتصال جنسي
مما يساعد على تحديد النسل لتبقى الطبيعة متوازنة ويتناقص
الانفجار السكاني الى حدود المعادلة المقبولة بين الإنتاج ووسائل
الإنتاج وقوى الإنتاج والاستهلاك
نعيم كمو أبو نضال
البوابة 
