لمحة عن التشكيلات الاجتماعية التاريخية عبر التاريخ

التشكيلة الاقتصادية الاولى كانت المشاعة البدائية حيث تطرقنا في مكان اخر ولكن لا باس ان نذكر هنا جانبا منها ولو بايجاز .كانت اولى المجموعات البشرية تعيش في الغابات تعمل بشكل جماعات متعاونة تعتمد للعيش لاستمرار حياتها على صيد الاسماك او بعض الحيوانات التي كان باستطاعتها ان تصطادها بالوسائل البدائية المتوفرة لديها , او الفاكهة الجاههزة في الطبيعة حيث لم تكن تعتمد الا على الاطعمة الغير مطبوخة لتعذر وجود النار اذذاك اذ لم تتوصل الى اكتشافها بعد .لم يكن لديهم لغة للتعارف لكن قابلية النطق موجودة في تركيبته كونه اعلا شكل من بقية الحيوانات .كان يستخدم الاصوات للتفاهم بين المجموعات ,وتقريبا وجدت مجموعات اخرى في مناطق اخرى من الكرة الارضية ,وكل مجموعة كانت تسمي وسائل الانتاج حسبما كانت تراه وتتفق عليه, ونظرا لعدم وجود وسائل كثيرة كانت تنحصر الاسماء كل وحدة مخصص لها صوتا خاصا , مثلا ماهي الاشياء التي كانت بحوزته لم تكن هناك تعدد للحاجات لذا كانت اللغة الاولى للانسان القديم محددة يسمي السمك مثلا ا والعصا التي كان يستعملها لصيد السمك ب الشجر ت وهكذا دواليك وععندما تعددت المكتشفات بدأت تتكون لديهم عملية دمج الكلمات بذلك تكون اول لغة في التاريخ البشري قد تكونت اما العائلة لم تكن قد تكونت بعد بل كان كل ذكر يتصل بانثى لتستمر الحياة . جاء دور اكتشاف النار وبطريقة عفوية نتيجة احتكاك الاخشاب ببعضها وحدوث البرق مما ادى الى تغيير حياة الانسان بتغير الطعام من نئ الى مشوي ومطبوخ مما غير تركيبه الفيزيولوجي وتطور دماغه ثم بدا يصنع ادوات الانتاج والصيد والاسلحة للدفاع عن النفس من الوحوش ,وكانو يحصلون على الانتاج بشكل جماعي ويتوزعونه حسب الحاجه حيث كان الكم فائضا .بدا بعدها يتساءل عن الظاهرات الكونيه ولم يجد لها تفسير علمي فيرجعها الى وجود قوة عظيمة خارقة القوة.وتدريجيا مع تطور اساليب الحياة تطور عقله الى ان استنتج ان الاصنام تزول وشرع يؤله القوة العظمى باشكال مختلفة ال ان وصلوا الى مرحلة الايمان بوجود خالق واحد اتبعوه وانتشرت هذه الدعوى الى جميع اصقاع المعمورة عن طريق الكنعانيين حيث اسموه ايل وتعددت التسميات . كنا قد تعرضنا الى تواجد الديانة اليهودية وبعدها تحدثنا عن انبثاق الدين المسيحي من رحم الدين اليهودي الى ان وصلنا الى مرحلة تأليه المسيح والنزاعات بين بين الاديان حيث تعددت الاجتهادات وتحدثنا كيف تم التامر من قبل الزعامات اليهودية بالتعاون مع الرومان للخلاص منه و تمت عملية الصلب. كتبنا ايضا المرحلة التي كانت تسود ابان وجود المسيح حيث تطورت وسائل الانتاج وبدات تتكون الملكية الخاصة ومن بعدها تشكلت الدولة لحماية القانون وتمركزت الدولة بيد الطبقة المالكة لتحمي ملكيتها بذلك انتقلت البشرية من مرحلة المشاعة البدائية الى تشكيلة ارقى هي نظام العبيد حيث كان مالك العبيد يتصرف بهم كما يشاء يبعهم مع الارض في هذ الحقبة وجد المسيح على الارض كتبنت سابقا عن مرحلة الصراع بين المسيحية واليهودية وبينت راي في ذلك المقال ولكن تم الاعتراض عليه بحجة تعرضه لمقامات انباء الله في عهد ما بعد ابراهيم ويعقوب واتباهم علما انه مسرود في التوراة ولكن من لم يقرأ لايمكنه ان يحدد المسموح والممنوع وللبحث صلة

نعيم كمو أبو نضال