حوار بين الطوبى والعلم

شاعر و كاتب

حوار بين الطوبى والعلم
في حوارٍ متواصل ٍ بيني وبين صديقتي
قلت صباح الخير يا بدر الدجى يا أعز نديمةِ
ِ أخْبركِ أحب كل مثقفٍ إن كان ذكراً ام أنثة ِ
هي سرد الحكاية حاوريني ردي على أسئلتي
أهو نصٌ أم حكلية أن تقربيني إلى الطوباويةِ
على كلٍ دعيكِ في الطوبى وأنا في علميتي
هكذا تكتمل الحياة جدل ٌ بين نقيضٍ ونقيضةِ
ِلا بد من التنوع جدلٌ بعقلٍ يعبر عن الحكمةِ
جدول الثقافة أنتِ في ضفتكِ وأنا في ضفتي
ِ سيأتي يومٌ يمخر ُ زورقي إلى تلك الجهةِ
لذّة الجدلِ والحوار بين متوازيينٍ يثير بهجتي
محاورتي شذاكِ عبر القارات عبّر عن الهويةِ
وأنا لا أكره فكراً إنما بالقناعة تكتمل صفحتي
تبنيت لغة الأدب في نهجٍ علمي زرعته خميلتي
مهما دار الزمن سأثابر بنهجي حتى آخر لحظتي
أنا متأكد ٌ أن بالحوار ترتقي الأمم إلى القمةِ
أنا والشمس حاربنا كل امرءٍ متعالي النزعةِ
بنينا الصداقة النظيفة خالية من الحسد والغيرةِ
سنستمر بإقناع الآخر برأينا أن لا حياة بلا محبةِ
نختلف في أمر ٍ يحتدُّ الجدل نتفق ُ في آخر اللحظةِ
بحثت بين زوايا أماكن الأدباء لم أعثرْ سوى نديمتي
تعالوا أصدقائي ذوي أدب الحوار نحتوي في دوحتي
نشعل فتيل الكلام كل ٌ يطرح فكره ولو أثيرت حفيظتي
ليكن الحوار علناً وما ضيرُ ذلك المهم نصل إلى المعرفةِ
ختام الكلام الحياة خطان متوازيان يلتقيان عند النتيجة
نعيم كمو أبو نضال

» حوار بين الطوبى والعلم
» حوار بين الطوبى والعلم
» حوار بين الطوبي والعلم
» حوار مع صديق
» حوار مع شوق 6