ثراك مقدس يا وطني
سأكتب عنكِ للوطن ماتريدين
وسأخص من كلامكِ ما يعنيني
...
وأضع عند المثوى كلماتي
تعبر عن صدقكِ لوطنِ الملايينِ
يا عاشقة ثرى الوطن المفدى
أثرتِ في نفسي شغفي وحنيني
وكم من قطرة ماء من مياه الفرات
يشفي غليلي ويعيدني لسنيني
ترعرعتُ في مياهكِ وغصتُ فيها
وها هي صديقتي تستغيث تناديني
يا وطني الخراب قادم مسرعاً
عندما أعود اليك لا أرى عناويني
وأطلب كوخاً أسكن فيه مأواً
تُرى هل سيقبلني وطني يحتويني
يا ماء الفرات وجسره المعلق
ذكرني بما مضى من السنينِ
كلما تذكرت أيام الصبا
وأهلي وناسي ودير الياسينِ
أضمكم اليَ يا أهل الدير
أشعر بكم وبالأنسة والبساتينِ
مهما ابتعدت عنك يا وطني
يبقى في خلدي ذكرك يقيني
أنا السوري من عهد آرام
ودمشق مجدك يا وطن الخالدين
نعيم كمو أبو نضال